أعمالتعلم

ست مهام أساسية لإدارة المنتجات الرقمية….تعرف عليها

تعتبر إدارة المنتجات إحدى أهم الوظائف المطلوبة بشكل كبير جدا من قبل الشركات والمنشآت هذه الأيام وذلك نتيجة التطور الكبير في العالم الرقمي المرن الذي تعيشه والإقبال على تطوير المنتجات الرقمية المختلفة وأيضا زيادة الاهتمام في المنشآت بالتعامل مع المهام على أنها منتجات وليست مشاريع كما كان الحال لفترة طويلة من الزمن.

ما هي إدارة المنتجات؟

لطالما كان التعامل مع المهام والأعمال المختلفة التي يتم تنفيذها في المنشآت على أنها مشاريع يتم تنفيذها ضمن وقت محدد فلها بداية ولها نهاية ولها هدف محدد يجب تحقيقه. واستمر هذا المفهوم لفترة طويلة من الزمن نتيجة نجاحه إلى حد ما في تحقيق نتائج جيدة وساعد في الاستغلال الجيد للموارد البشرية وغير البشرية في تنفيذ الأعمال.

إلا أنه مع تطور العصر الرقمي الذي نعيش فيه أصبح من الصعب استمرار التعامل مع الأعمال بهذا الشكل. فالأعمال أصبحت اكثر تعقيدا وغموضا وتغييرا وابتكارا ولم تعد بذلك الوضوح والثبات الذي كانت عليه سابقا مما جعل من الصعب التعامل معها كمشاريع.

لذلك ومع تطور الأساليب المرنة في تنفيذ الأعمال والديناميكية العالية في حاجات المستخدمين، ظهرت الحاجة إلى التعامل مع المهام على أنها منتجات ينبغي أن تعطي قيمة حقيقية للمستفيد منها وليست مجرد نشاطات تنفيذية يتوجب أداؤها في وقت معين وتكلفة محددة.

ليس المهم أن تنفذ الأعمال بالشكل الصحيح فقط بل المهم أن نقدم في النهاية منتجات صحيحة تقدم قيمة تتلاءم مع حاجة مستخدميها.

وبالتالي خرجنا هنا من نطاق الاهتمام فقط بالجدول الزمني والتكلفة والجودة التي تهتم بها إدارة المشاريع إلى نطاق أوسع وأبعد من مجرد التنفيذ. فليس المهم أن تنتج منتجا ضمن وقت وتكلفة وجودة محددة بل أن تنتج منتجا سيكون له قيمة كبيرة لمن يستخدمه بعد إنتاجه.

التحول نحو إدارة المنتجات يعني التحول من التركيز على “التنفيذ” إلى التركيز على “التأثير” ومن هدف تحقيق “مخرجات” محددة إلى هدف تحقيق “نتائج” مناسبة ذات قيمة حقيقية ومن التركيز على ” الإنجاز” إلى التركيز على “العميل”.

وبالتالي فيمكن تعريف إدارة المنتجات ببساطة على أنها العملية التي يتم من خلالها ادارة منتج يلبي احتياجات مستخدميه ويضيف قيمة حقيقية لهم من خلال تحقيق النجاح في إنتاج وتطوير وتوفير المنتج بالشكل المناسب.

مهام إدارة المنتجات

تنطوي إدارة المنتجات على مجموعة متنوعة من المهام المتداخلة والمتنوعة والتي تدمج بين المهام التقنية والإدارية والمهنية والتسويقية وهذا الذي يجعلها أكثر صعوبة من أي وظيفة أخرى.

إدارة المنتجات ليست إدارة أفراد للقيام بعمل محدد إنما هي ادارة منتج ليحقق نتائج مستهدفة.

أهم هذه المهام:

أولا: تحديد احتياجات العملاء والفرص المتاحة

لعل أول المهام التي تتضمنها إدارة المنتجات هي الاستكشاف والتقصي والبحث المستمر للوصول إلى ما يحتاجه العملاء ويتناسب مع السوق. فالمنتج الناجح هو ما يقدم قيمة حقيقية لمستخدميه وبالتالي فعلينا أن نعرف من هم المستخدمون وماذا يحتاجون وما هي القيمة التي ينبغي أن يقدمها المنتج لهم بالضبط.

ولتحقيق ذلك فلا بد هنا من القيام بمجموعة من النشاطات أهمها إجراء دراسات السوق والتحدث مع العملاء والتعرف على التحديات والصعوبات التي تواجههم وتحليل البيانات المتوفرة والقيام بالتجارب المختلفة لقياس تلك الحاجات والاستفادة من خبرات الآخرين ودراسة المنافسين واستنباط الفرص المتاحة للتطوير والتحسين.

كل هذه النشاطات مهمة ومستمرة ليس في بداية تطوير المنتج فقط بل طوال حياته، حتى نضمن أن المنتج يلبي فعلا احتياجات من يستخدمه بشكل دائم.

ولعل أهم نشاط هنا يغفل عنه الكثير هو التحدث مع العملاء، فهو العمود الفقري لأي منتج ناجح. فالتواصل والتفاعل مع العملاء المستهدفين لمعرفة احتياجاتهم والمشاكل التي يعانون منها وكيفية تلبية تلك الاحتياجات وحل تلك المشاكل من خلال المنتج هو أساس بناء منتج يتمحور حول العميل وحاجته وليس حول المزايا فقط، واي محاولة لتجاهل الحديث المباشر مع العميل قبل وأثناء تطوير المنتج يعني ببساطة انك تعمل لنفسك فقط ولن تخرج بمنتج ناجح أبدا.

وقد يتم اللجوء هنا لبناء نموذج أو نماذج مصغرة تفاعلية للمنتج المستهدف لتوضيح الصورة بعيدا عن الوثائق من خلال سكتشات أو تصاميم أو حتى القيام بتطوير هذا النموذج تقنيا.

ثانيا: ؛تعريف استراتيجية المنتج والرؤية التي يسعى لتحقيقها

لعل هذه المهمة هي المهمة التي تميز إدارة المنتجات عن إدارة المشاريع، فنظرة إدارة المنتجات هي دائما نظرة استراتيجية تنظر للمنتج بشكل طويل الأمد غير مقصور بمدة معينة أو هدف قصير الأجل كما هو الحال مع إدارة المشاريع.

لذلك فمن ضمن المهام الرئيسية لإدارة المنتجات هي وضع رؤية واضحة وعملية ومقنعة للمنتج وتطوير خطة استراتيجية لتنفيذ تلك الرؤية.

ينبغي أن تتضمن تلك الخطة الاستراتيجية تحديدا واضحا لوصف المنتج والرؤية التي يسعى لتحقيقها و الأسواق المستهدفة التي يسعى لخدمتها، والمنافسين الذين يعملون في ذات المجال الذي ينتمي له المنتج، وأنماط العملاء الذين يتوجه المنتج لخدمتهم والقيمة التي سيقدمها المنتج لكل نمط منهم، والأسعار وطرق التوزيع والترويج والتقييم المناسبة.

ويجب أن يتم تبيان كل ذلك من خلال خطة عمل مكتوبة وواضحة ومرنة يتم تحديثها باستمرار توضح كيف سيتم تحقيق الرؤية التي يسعى لها المنتج عبر تحديد المهام التي سيتم القيام بها وتاريخ كل مهمة والمسؤول عن التنفيذ.

طبعا نحن هنا لا نتحدث عن مجرد سرد للكلام بل عن خطة واقعية ومرنة قابلة للتعديل والتغيير هدفها في الأساس التأكد من أننا فعلا نعرف ما نقوم به ولدينا رؤية واضحة تسعى لتنفيذها ونستوعب تماما كيف ستقوم بذلك.

ثالثا: تطوير خارطة الطريق وتحديد الأولويات

يتم هنا تحديد المزايا التي سيتضمنها المنتج ومتى سيتم توفيرها، حيث يتم وضع تصور مرئي لمراحل تطور المنتج ووقت كل مرحلة والمزايا التي سيتم توفيرها في كل مرحلة.

يتم بناء هذا التصور المرئي اعتمادا على الخطة الاستراتيجية للمنتج أي بما يتوافق مع الحاجات الأساسية للعملاء والقيم والنتائج التي من المفترض ان يوفرها المنتج لهم، وهذا يعني ان كل ميزة بتم ذكرها في خارطة الطريق ينبغي أن توفر قيمة حقيقية للمستفيد من المنتج.

تعتبر خارطة الطريق الأداة الأساسية التي تجمع كل فريق العمل نحو توجه محدد، وترشدهم لما يجب عليهم فعله، وتقودهم أثناء التنفيذ، وتضمن أن الجميع يعمل بنسق واحد ونحو تحقيق غاية واضحة.

تتضمن بناء خارطة الطريق أمر هام جدا وهو تحديد الأولويات التي سيتم تنفيذ مزايا المنتج من خلالها فمن المستحيل تنفيذ كل مزايا المنتج دفعة واحدة.

وبالتالي يتم في خارطة الطريق تقسيم المنتج إلى أجزاء أصغر يمثل كل جزء إصدار من إصدارات المنتج النهائي ويساهم كل إصدار بتحقيق غاية المنتج النهائية والقيمة التي سيوفرها للمستخدمين.

تنقسم خارطة الطريق عادة إالي مجموعة من الإصدارات لكل إصدار وقت محدد لتوقيره ويحوي كل إصدار منها مجموعة من المزايا التي ينبغي توفيرها في المنتج.

ويعتبر الإصدار الأول من المنتج هو الأهم باعتبار أنه أول ما سيراه المستخدم  والذي ينبغي أن يتضمن المزايا الأساسية التي تم إنتاج المنتج من أجلها وهو ما يطلق عليه بالحد الأدنى للمنتج Minimum Variable Product وهو الإصدار الذي يتضمن الحد الأدنى من المزايا التي سيطلق فيها المنتج للمستخدمين لأول مرة والتي يجب أن تلبي الحاجات الأساسية التي أنتج المنتج من أجل تحقيقها دون زيادة أو نقصان.

والحقيقية أن تحديد الأولويات سواء في الإصدار الأول أو في كل إصدار من الإصدارات التالية له ليس بالأمر السهل، فهي عملية معقدة تستمر بشكل دائم طوال مراحل تطوير المنتج وفي جميع إصداراته، فهناك عوامل عديدة تتحكم في ذلك منها الفهم الصحيح لحاجات المستخدمين والتكاليف المرتبطة بالتطوير وتوافر المصادر البشرية وغير البشرية للتنفيذ وغيرها الكثير.

لكن أهم شيء أن تكون كل مرحلة من مراحل المنتج وكل إصدار منه تمثل منتج قابل للعمل يوفر جولة متكاملة للمستخدم تحقق له القيمة التي اشترى المنتج من أجلها وليس مجرد مزايا يتم إضافتها وتنفيذها.

بالطبع فإن خارطة الطريق تلك ليست ثابتة بل هي متغيرة وبشكل كبير جدا لذلك فعادة ما تتم مراجعتها والتعديل قيها مع نهاية كل إصدار.

رابعا: إدارة عملية تطوير المنتج

وهنا تتم إدارة المهام اليومية لعملية تطوير المنتج بشكل عملي عند بدء للتطوير والبناء وتوفير المزايا التي تم الاتفاق عليها في خارطة الطريق في كل إصدار.

ولا يتم هذا بشكل مباشر لجميع المزايا التي سيوفرها المنتج مرة واحدة ولا حتى على مستوى الإصدار الواحد، بل يتم من حلال تقسيم كل مرحلة أو إصدار إلى مجموعة من فترات التنفيذ Sprint لا تتجاوز مدة كل فترة تنفيذ عن ثلاثة أسابيع بحيث يتم تحديد المزايا التي سيتم تنفيذها في كل فترة وفق الأولوية التي تم تحديدها في خارطة الطريق، وذلك عبر تحويل كل ميزة من تلك المزايا إلى قصة أو اكثر من قصص المستخدمين والتي سيعمل المطورون على تنفيذها ضمن كل فترة تطوير.

وعادة يقوم مالك المنتج Product Owner  بهذه المتابعة اليومية من خلال إدارة مستودع متطلبات المنتج Product Backlog والذي يحوي جميع مزايا المنتج وفق خارطة الطريق. حيث يقوم مالك المنتج اختيار تلك المزايا التي سيتم تطويرها في كل فترة تنفيذ من خلال تحويل تلك المزايا  لقصص مستخدم ويتفق مع فريق العمل على التنفيذ ويتابع العمل بشكل يومي ويقوم بإجراء التغييرات اللازمة حسب الحاجة.

من المهم جدا أن يتم تنفيذ كل قصة مستخدم بشكل كامل متضمنا التحليل والتطوير والاختبار بحيث تكون المزايا الناتجة عنها قابلة للعمل من قبل المستخدمين. وبالتالي فإن فرق العمل عادة ما تتضمن مطورين ومحللي نظم ومتخصصين في الجودة لضمان أن كل قصة مستخدم يتم تنفيذها بشكل كامل وبما يتناسب مع حاجة المستخدم.

يتم عادة استخدام أدوات لإدارة المهام وقصص المستخدمين كأداة Jira مثلا لتساعد في تتبع المهام التي يتم إسنادها لفريق العمل كما يمكن استخدام منهجيات مختلفة لإدارة عملية التطوير ومتابعة فترات التنفيذ كـ SCRUM.

وهنا ينبغي أن نتحدث عن أهمية الاهتمام بالتفاصيل أثناء تطوير المنتج، فالتفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفرق بين منتج ناجح وآخر فاشل. وهذا يتضمن الاهتمام بتجربة المستخدم ومدى سهولة وانسيابية العمل على المنتج وقدرة المنتج على تحقيق حاجة المستخدم بأبسط وأسهل طريقة ممكنة.

خامسا: تسويق المنتج وتسعيره

من ضمن المهام الأساسية لإدارة المنتجات هي عملية تسويق المنتج في الأسواق المستهدفة والإعلان عنه للمستخدم المستهدف من خلال تطوير براند قوي مناسب لطبيعة السوق واستخدام أدوات التسويق المناسبة كالإعلان والتسويق بالمحتوى لإيصال رسالة المنتج للعملاء واختيار قنوات التواصل الملاءمة.

ويتم كل ذلك عادة بالتعاون مع قسم التسويق في المنشأة أو مع وكالات الدعاية أو كتاب المحتوى أو متخصصي وسائل التواصل الاجتماعي.

والحقيقية أن الفهم الصحيح للمنتج والمستخدمين له ووجود استراتيجية واضحة للمنتج يساعد بشكل كبير قي إتمام مهام التسويق والإعلان بشكل سلسل وبأقل التكاليف حيث إن التسويق والإعلان يمثل تكلفة عالية من ميزانية أي منتج مهما كان هذا المنتج ناجحا أو متميزا.

كما أن التسعير الحيد والمناسب لطبيعة مستخدمي المنتج له تأثير كبير في التسويق. فالكثير من المنتجات فشلت بسبب عدم وضع تسعيرة مناسبة لكل فئة من فئات العملاء المستهدفين للمنتج.

سادسا: مراقبة وتقييم أداء المنتج

وهذه مهمة مستمرة منذ بدء العمل قي المنتج ولا تنته أبدا والتي تتضمن مراقبة العمل وتحليل النتائج بشكل دوري ومستمر من خلال تحليل البيانات ودراسة التغذية الراجعة من العملاء ومن ثم إجراء التغييرات اللازمة في المنتج واستراتيجيته حسب الحاجة.

هنا نضمن بشكل مستمر أن ما يجري أثناء التخطيط والتنفيذ يتلاءم مع حاجات المستخدمين ومع الرؤية التي تم وضعها بل ويكشف أن كنا بحاجة إلى إجراء أي تغيير جذري قي استراتيجية المنتج.

وهنا يجب التنويه إلى أهمية الاعتماد على البيانات في اتخاذ القرارات فالأرقام لا تكذب أبدا، فكلما كان المنتج قادرا على جمع بيانات الاستخدام كلما كانت القدرة أكبر على تحليل تلك البيانات ومعرفة المشاكل أو الجوانب الإيجابية في استخدام المنتج وبالتالي للقيام بالتطوير والتغيير المناسب والذي قد يكون جوهريا في بعض الأحيان فيؤدي إلى تغيير في استراتيجية المنتج أو خارطة الطريق أو تغيير أبسط في الاولويات.

دور مدير المنتج

إن أكثر الأمور تعقيدا قي إدارة المنتجات هي تعاملها مع مجالات مختلفة ومتنوعة ومتداخلة وبالتالي فإنها تتطلب مهارات كثيرة قد يكون من الصعب أحيانا أن تتوفر قي شخص. واحد.

فمدير المنتج عادة يتعامل مع فرق عمل مختلفة ومتداخلة من تسويق وتطوير وبحث وتحليل وغيرها والتي لا يملك عليها سلطة مباشرة مما يتطلب الكثير من التفاعل والتواصل ومهارات التفاوض والنقاش والقيادة حتى يتم انجاز الأعمال بشكل متسق.

كما أن الخبرة في المجال الذي ينتمي له المنتج له أهميته، فالمنتجات في مجال الصحة تختلف عن المنتجات في مجال الطعام أو المجال المالي أو التعليمي، فكل مجال له خصوصيته وبالتالي فلا بد من توافر الخبرة والمعرفة المناسبة.

لذلك كانت وظيفة إدارة المنتجات من الوظائف الصعبة والأكثر طلبا فتكوين كل تلك المهارات والمعرفة أمر يحتاج إلى الكثير من الوقت والخبرة.

مما قد يضطر الكثير من الشركات إلى أن نلجأ إلى إسناد مهمة إدارة المنتجات إلى أكثر من شخص في نفس الوقت فنجد مدير منتجات تقني وآخر للتسويق وآخر للبحث والتصميم وهكذا أو أن يكون لكل جزء من المنتج مدير منتج خاص به.

ولا يقف الأمر عند ذلك بل أن علاقة إدارة المنتجات بإدارة المشاريع تزيد الأمر تعقيدا، فما زالت لإدارة المشاريع أهمية في مراقبة الأعمال ولا يمكن تجاهلها، فإدارة المشاريع هي التي تهتم بخطط التنفيذ والتكاليف وإدارة المخاطر ومراقبة العمل وهي عناصر مهمة قد لا تهتم بها إدارة المنتجات.

وبالتالي فهناك تواصل مباشر بين إدارة المنتجات وإدارة المشاريع في أي منتج حتى نضمن بأن نشاطات المشروع تتم ضمن الوقت والتكلفة المحددة وفي ظل المخاطر المحتملة.

وأيضا فمدير المنتج لا يمكن أن يعمل دون وجود مالك للمنتج وهو الذي يعمل على متابعة المهام اليومية لتطوير المنتج، فهذه مهمة تستهلك الكثير من الوقت والتي لا يمكن لمدير المنتج أن يقوم بها بمفرده بجانب المهام الأخرى المنوط له القيام بها.

كل هذا جعل من مهنة إدارة المنتجات مهنة صعبة تحتاج للكثير من الحنكة والذكاء والتعلم الذاتي المستمر والقدرة على التواصل الفعال وقيادة الآخرين.

وأخيرا……إدارة المنتجات حاجة ملحة

أهمية إدارة المنتجات في المنشآت على اختلاف أحجامها تتزايد يوما بعد يوم فالقيمة التي سيوفرها المنتج لمستخدميه أصبحت العنصر الأساسي للمنافسة في أسواق أصبحت أكثر تعقيدا وغموضا وتنافسية، ولا يمكن النجاح في أي عمل دون إدارة سليمة ومتكاملة للمنتج. موضع إدارة المنتجات من المواضيع التي يطول الحديث فيها ولنا فيها مقالات آخرى بإذن الله. إن كان لديك سؤال أو تعقيب فيمكنك التعقيب على المقالة أو التواصل أو طرح سؤالك.

اشترك في نشرة تَعلُم الرقمية

العالم الرقمي يتغير باستمرار ونحن بحاجة لأن نكون على اطلاع دائم فاشترك معنا ليصلك كل ما يمكن أن يساعدك في رحلتك نحو التحول الرقمي سواء في العمل أو التعليم أو التواصل.

د/عماد سرحان

إستشاري ومتخصص في المعلوماتية وإدارة المعرفة وتطوير المحتوى بخبرة تزيد عن 24 عاما. حاصل على درجة الدكتوراه والماجستير في نظم المعلومات ووهو مدير مشاريع معتمد من معهد إدارة المشاريع PMP وممارس معتمدا لأتمتة الأعمال ومحترف معتمد في إدارة المعلومات CIP من هيئة إدارة المعلومات في الولايات المتحدة الأمريكية AIIM ومؤلف كتاب “سر النجاح في بناء وتأسيس المواقع الإلكترونية” الصادر عام 2012 عن دار العبيكان للنشر في المملكة العربية السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *