لا شك بأننا نعي جميعا بأن منطقتنا العربية تعيش أزمة كبيرة ناتجة عن الحروب من جهة وانخفاض أسعار البترول من جهة أخرى. هذه الأزمة أصبحت تؤثر بشكل كبير على مشاريع تقنية المعلومات والحلول التقنية بالدرجة الأولى وجعلتها تقف في أخر أولويات الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة. فقد أصبح تأجيل هذا النوع من المشاريع هي السمة الغالبة على الجميع رغم توفر الحاجة. لكن هناك حل يمكن اللجوء اليه لتجاوز كل ذلك الا وهي الحوسبة السحابية أو الحلول التقنية على السحابة الإلكترونية.
الحوسبة السحابية Cloud Computing ….لماذا؟
لذلك أصبح من المنطقي أن يبحث العملاء عن الحلول التقنية الأقل تكلفة لتلبي احتياجاتهم التقنية في ظل عدم توافر الميزانيات وتراجع الاهتمام. مما سبب ضغطا كبيرا على مزودي الخدمات المرتبطة بتقنية المعلومات لتوفير هكذا حلول منخفضة التكلفة وفي ذات الوقت ذات جودة معقولة والا فإنها لن تستطيع الاستمرار في السوق.
لكن هل يمكن تحقيق ذلك فعلا؟
هل يمكن القيام بتنفيذ مشاريع تقنية بتكلفة قليلة مع الحفاظ على جودة عالية؟
نعم…لقد أصبح ذلك ممكنا مع تطور وانتشار الحوسبة السحابية خلال السنوات القليلة الماضية. فلقد أصبحت أغلب التطبيقات التجارية والمالية والمعلوماتية والإدارية وأدوات الحماية وأنظمة التشغيل متوفرة عبر الإنترنت ومتاحة للاستخدام من قبل من يريد بتكلفة معقولة دون الحاجة لامتلاكها أو صيانتها أو دفع رخص لاستخدامها. لقد أصبح بإمكانك أن تقوم بأغلب أعمالك عبر السحابة الإلكترونية بسهولة ومرونة عالية.
تتشابه البيئة السحابية مع البيئة التقنية التقليدية لكنها أكثر موثوقية وأقل تكلفة. فهي قادرة على التعامل مع عدد كبير من المستخدمين والزائرين في وقت واحد دون أن تتكبد المنشأة أعباء إدارة وتملك وصيانة الأجهزة الخادمة أو الشبكة العاملة أو أجهزة التخزين أو قواعد البيانات أو نظم التشغيل. كما أنها قابلة للنمو والتطور مع أي تغيير يحدث في المستخدمين أو التطبيقات أو الاحتياجات. كل ما هو مطلوب فقط هو توفير اتصال سريع ومستقر مع شبكة الإنترنت.
لقد وفرت الحوسبة السحابية فرصة عظيمة في سوق تقنية المعلومات من جانبين:
الجانب الأول:الحوسبة السحابية فرصة للشركات والمنشآت المستفيدة.
لقد أصبح بإمكان الشركات على اختلاف أنواعها وأحجامها التخلي عن تلك التكاليف الضخمة التي تتحملها لتشغيل تطبيقات حاسوبية متطورة واللجوء للسحابة الإلكترونية لتلبية احتياجاتها التقنية. فلم يعد اليوم من المجدي أن تتكبد الشركات والمؤسسات المبالغ الطائلة لامتلاك المعدات والأجهزة والتطبيقات وبناء الشبكات الحاسوبية بينما في امكانها الحصول عليها بذات الجودة وبتكلفة أقل عبر الأدوات التي توفرها الحوسبة السحابية وذلك بمبالغ شهرية أو سنوية محدودة بعيدا عن تكاليف التشغيل الباهظة. فتكلفة امتلاك رخص الاستخدام للتطبيقات وتوفير الأجهزة والشبكات اللازمة لتشغيلها وصيانة كل ذلك وتوفير الموارد البشرية اللازمة أصبحت مكلفة الى حد كبير حتى على الشركات الكبرى خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية التي نعيش.
لقد أصبح بإمكانك اليوم وعبر أجهزة الكمبيوتر العادية لدى الموظفين أو الطلاب او العملاء أو حتى عبر الأجهزة المتنقلة التي بين أيديهم الوصول للبيانات والتطبيقات الحاسوبية عبر الإنترنت دون أن نضطر لأن تكون متوافرة داخل الشبكة الداخلية للشركة أو المنشأة أو المدرسة أو الجامعة. وكل هذا دون ان يقلل من جودة الخدمة التي يتم توفيرها بل قد تفوقها باعتبار أنك تتعامل مع موفر خدمة متخصص ولديه الإمكانيات التي من الصعب عليك أو من المكلف أن توفرها أنت فيما لو قمت بالعمل بنفسك. وأبسط مثال على ذلك خدمات البريد الإلكتروني التي كانت تكلف الشركات الكثير من المال والجهد عندما كانت تتعامل مع الأنظمة والمعدات داخل منشأتها لكنها وفرت الكثير من الجهد والمال عندما وكلت هذا الأمر لشركات أخرى عبر استخدام خدمات البريد الإلكتروني السحابية من جوجل أو مايكروسوفت.
لقد أصبحت أغلب الشركات المنتجة للبرمجيات توفر تطبيقاتها عبر السحابة الإلكترونية وبشكل جاهز للعمل والتشغيل فورا و باشتراك سنوي معقول التكلفة. هذا شمل البرامج المكتبية وتطبيقات إدارة الموارد المؤسسية ونظم إدارة المحتوى وأدوات إدارة إجراءات العمل وأنظمة التعلم الإلكتروني وغيرها. لقد أصبح بإمكانك استخدام أنظمة تقنية متميزة ومعروفة من خلال السحابة الإلكترونية بتكلفة تقل كثيرا عن تكاليف رخص الاستخدام التي كانت ترهق الميزانيات التقنية فيما سبق، وفي ذات الوقت تحصل عليها بشكل أكثر أمانا واستقرارا مما لو كانت لديك. اصافة الى أنك تتخلص من تكاليف ومشاكل الصيانة والإدارة والحماية والدعم التي ترافق الأنظمة المركبة لديك.
ولا يقتصر الأمر على التطبيقات بل يشمل ذلك الموارد البشرية أيضا. فبدلا من أن تقوم بتوظيف الإداريين والتقنيين بشكل مباشر في المكاتب داخل شركتك، أصبح بإمكانك العمل معهم افتراضيا عبر الإنترنت ومن أي مكان في العالم. هذا في حال احتجت الى توظيف تقنيين أصلا، حيث أنك سنحصل عادة على البرامج والتطبيقات جاهزة للعمل فورا عبر السحابة الالكترونية ولن تحتاج لأي عمالة الا في حال حاجتك لمن يقوم بتحصيص تطبيق معين ليلبي حاجة خاصة بك أو لمن تقوم باستشارته لتشغيل وتنفيذ التطبيق السحابي لكي تعمل عليه بشكل مثالي.
حتى الجامعات والمدارس أصح بامكانها أن تستخدم الحوسبة السحابية في إدارة أعمالها أو في العملية التعليمية عبر استخدام الأدوات المتوفرة على السحابة الإلكترونية دون أن تضطر الى تركيب الاجهزة والشبكات والبرامج. سيوفر الاعتماد على البنية السحابية في منظومة التعلم للمؤسسة التعليمية والمعلمين مرونة عالية في التغيير والتطوير المستمر دون التقيد بتطبيقات وأجهزة تم تكبد تكلفتها. حيث يمكن وبمرونة عالية إضافة أدوات جديدة أو إزالة أخرى أو التعديل حسب حاجة المقررات الدراسية وطبيعة المتعلمين وما يستجد من تقنيات. كما أنها ستوفر وصولا سهلا عبر الأجهزة الجوالة التي يستخدمها جيل اليوم. سيكون هذا أقرب للمتعلمين وأكثر ديناميكية في تعامله مع التسارع المستمر في تقنيات الإنترنت ويراعي اختلاف المتعلمين من مقرر لأخر.
نعم ما زالت الشركات تشك كثيرا في السرية تجاه التطبيقات العاملة عبر السحابة الإلكترونية ومدى قدرة الأخرين على الاطلاع على بياناتك. لكن لو نظرنا الى الأمر من منظور أخر فاختراق الأنظمة وارد بقوة حتى لو كانت التطبيقات والمعدات داخل حدود مكاتب شركتك بل أن وجودها لديك سيكون أدعى للاختراق فأنت لن تملك برامج الحماية التي تملكها الشركات المزودة للحوسبة السحاية الا إذا قررت دفع الكثير من الأموال. كما أن الاطلاع على بياناتك يتم فعلا من قبل موظفين وتقنين داخل وخارج شركتك فلم يختلف الأمر كثيرا.
لاحظ أن مبدأ الشفافية الذي تنادي به منظمات المجتمع المدني يتحقق هنا عبر الحوسبة السحابية فإذا لم يكن لديك ما تخفيه فلن تتضرر كثيرا من اطلاع الآخرين على بياناتك.
كما أنك يمكن أن تستخدم الحوسبة السحابية الخاصة وهي تقنية تسمح لك بامتلاك سحابتك الإلكترونية الخاصة بك والتي لا يشاركك فيها أحد تماما كما لو أنك تملكها داخل منشأتك لكن مع احتفاظك بمزايا الحوسبة السحابية من ناحية توفير تكاليف التشغيل والحصول على خدمات آمنة ومستقرة وجاهزة للاستخدام فورا. يمكن أن يتم ذلك عبر الإنترنت وأيضا عبر الشبكة الداخلية لشركتك حيث توفر اغلب الشركات المنتجة للبرمجيات حزم من تطبيقاتها جاهزة للعمل داخل شركتك فورا وفق مفهوم الحوسبة السحابية.
لكن علينا الانتباه الى أمرين عند استخدامنا للحوسبة السحابية:
- ضرورة الاعتماد على مزود خدمة ذا سمعة جيدة عند اختيار العمل وفق الحوسبة السحابية وأن يتم العمل وفق عقد واضح يضمن حماية المعلومات التي تخصك.
- الاهتمام بتواجد نظام للنسخ الاحتياطي لديك حتى تتمكن من الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات وبالتالي استرجاعها وقتما تريد أو حتى نقلها من مزود خدمة الى أخر.
انها فرصة عظيمة وفرتها التقنية لكل شركة وحتى لكل فرد ليحصل على تطبيقات قوية ومتطورة دون الحاجة لدفع مبالغ كبيرة أو تحمل أعباء إدارية عالية وهذا يتناسب تماما مع الميزانيات القليلة التي توفرها الشركات اليوم للتقنية في ظل الازمة الاقتصادية التي نعيش.
الجانب الأخر: الحوسبة السحابية فرصة للمستثمرين العرب
سوق الحوسبة السحابية سوق ضخم جدا وما زال ينمو بقوة عالميا والغريب أن أحدا لم يقدم على الاستثمار في هذا السوق في منطقتنا العربية حتى الأن بالشكل المطلوب رغم تواجد شركات اتصالات عربية ضخمة لديها الفرصة لتحقيق نجاح كبير هنا كشركات زين و اتصالات الامارات والاتصالات السعودية وغيرها. إن حجم الأعمال المتعلقة بالحوسبة السحابية لدى شركة أمازون فقط هو حوالي 11 مليار دولار أمريكي مما يعني وجود فرصة استثمارية كبيرة لدي شركاتنا العربية لتدخل هذا السوق.
نحن في أشد الحاجة في العالم العربي للاستثمار في الحوسبة السحابية حتى يكون لدينا نوع من الاستقلالية عن الشركات الكبرى الغربية المحتكرة لهذه التقنية. نحن نريد منصات عربية متطورة توفر الحوسبة السحابية محليا على غرار منصات الحوسبة السحابية من Amazon و google و Microsoft وبذات الجودة والاسعار بحيث تضمن استقلالية الشركات العربية التي ستستخدم السحابة الإلكترونية عن أي سياسات دول أو شركات عظمى فالتخوف من وجود المعلومات في أيدي تلك الشركات تخوف مشروع.
والأمر ليس بالصعب فنحن لا نتحدث عن ابتكار أو اختراع انما هي عملية نسخ مع تطوير لما هو متوفر عالميا. فالتجارب على اختلاف أنواعها وأشكالها متوفرة لنا لتعمل من خلالها. فليس شرطا أن نقوم باختراع العجلة من جديد بل يمكن الاستثمار في إحدى الشركات العالمية الناشئة أو نسخ تجربة ما هنا أو هناك. المستخدم العربي بحاجة لبيئة سحابية عربية لكن بذات الأسعار والجودة والأسلوب الذي توفره الشركات العالمية المتميزة في هذا المجال.
من جانب أخر، ما زالت الشركات العربية المنتجة للتطبيقات غائبة الى حد كبير عن الحوسبة السحابية مما يعني انه ما زال هناك فرصة استثمارية لتطوير تطبيقات عربية على السحابة الإلكترونية. بالطبع ستتخلى الشركات العربية المنتجة للتطبيقات عن تكاليف الترخيص التي تدر عليها أموالا ضخمة نسبيا فيما لو تبنت مفهوم الحوسبة السحاية في بناء تطبيقاتها وتتجه الى الاعتماد على اشتراكات شهرية أو سنوية ذات سعر منخفض. لكن استخدام نموذج الاشتراك الشهري او السنوي لبيع التطبيق التقني سيؤدي الى زيادة المستخدمين للتطبيق واستمراريته على مدى سنوات قادمة ولن يكون الايراد محصورا بملغ واحد يتم دفعه مرة واحدة فقط عند الشراء كما هو حاصل الأن مما يعني حتما زيادة واستقرار ونمو الإيرادات على المدى البعيد. انظر الى نظام الأوفيس من مايكروسوفت كمثال حي على ذلك فقد ازداد عدد مستخدميه الشرعيين بعد تحوله للحوسبة السحابية واستخدامه لنموذج الاشتراكات السنوية المنخفضة التكلفة أكثر مما كان الحال عليه سابقا، فكثر العدد وزادت الإيرادات.
نعم ما زال المستخدم العربي غير مقتنع باستخدام تطبيقات تقنية على الحوسبة السحابية عكس الحال مع المستخدم الغربي لكن هذا الأمر سيتغير حتما خصوصا مع الأزمة الاقتصادية الخانقة التي نعيشها. فما زال المستخدم العربي مصرا على وجود البرامج والتطبيقات وحتى المبرمجين داخل منشأته ويعتبر ذلك أكثر أمانا وثقة له ومستعد لدفع التكاليف الباهظة في سبيل ذلك. لكن لا يوجد ما يضمن تحقيق ذلك الأمان وتلك الثقة لأن المشاكل والتأخير في تنفيذ المشاريع هي السمة الغالبة على المشاريع التقنية العربية رغم ما يتم صرفه من ميزانيات ضخمة. لقد أصبح لزاما على المستهلك العربي أن يقتنع باستخدام الحوسبة السحابية كبديل أقل تكلفة وأكثر جودة عن الاسلوب التقليدي للحصول على تطبيقات وخدمات تقنية وهذا بحاجة الى تسويق خلاق من مستثمرين وريادين قادرين على احداث تغير.
الحوسبة السحابية فرصة كبيرة متاحة امام الشركات والرياديين في العالم العربي وتحتاج فقط لمن يخاطر ويقدم على استغلالها بالشكل المناسب.
ختاما…….السحابة الإلكترونية واقع لا مفر منه
لنكن واقعيين في تعاملنا مع الوضع الراهن ولنحاول ان نتخلى عما اعتدنا على فعله على مدى العقود الماضية ولندخل العالم الرقمي بقوانينه الجديدة فقد اختلفت قواعد اللعبة. لقد أصبحت الحوسبة السحابية أمرا واقعا لا مفر منه وعلينا كافراد وشركات أن نضع الحلول التقنية على السحابة الإلكترونية في اعتبارنا إذا أردنا أن نخوض غمار التحول ارقمي. ‘ذا كان لديك أي سؤال حول الحوسبة السحابية أو الحلول التقنية على السحابة الإلكترونية فما عليك سوى أن تطرح سؤالك أو أن تتواصل معنا كما يمكنك نرك تعليقك هنا.
العالم الرقمي يتغير باستمرار ونحن بحاجة لأن نكون على اطلاع دائم فاشترك معنا ليصلك كل ما يمكن أن يساعدك في رحلتك نحو التحول الرقمي سواء في العمل أو التعليم أو التواصل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم كثيرا على هذا المقال الغني بالمعلومات المهمة. نحن كشركة عربية نسعى عن طريق البرمجيات كخدمة بالمساهمة في الرقي بعالم التكنلوجيا في العالم العربي
.قمنا بتطوير أول برنامج SaaS لإنشاء الفواتير باللغة العربية، نتمنى لو تتمكوا في مقال آخر التحدث عن البرامج العربية و رواد الأعمال العرب. نحن بحاجة لمثل هذه المقالات
.ندعوكم لزيارة موقعنا
https://aliphia.com/
نتمنى لكم كل التوفيق و النجاح
مقالة مميزة جدا و اسلوب رائع يوضح اهمية الحوسبة السحابية فى تطوير و تغيير لنظام المحاسبى لكافة الاعمال التجارية و جعلة اكثر مرونة وسهولة حيث انة يصل الى العديد و العديد من الافرادبشكل سهل و مرن لذلك يسرنا نحن مؤسسة فكرة برمجية بتطوير نظام محاسبى بنظام sas
و تنظيمة على حسب النشاط الخاص باى مجال لكة يناسب كافة الاعمال
.ندعوكم لزيارة موقعنا
https://accounting-programss.com
موفق بعون الله على الطرح المميز
المخازن هى اهم عنصر من عناصر اى مؤسسة والذى يحتاج الى زيادة فى الامان كما يحتاج
يحقق لك هذا الامان لذلك يجب على اصحاب المؤسسات امتلاك
وسعيا منا لتقديم كل سبل الراحة لمستخدمى برامجنا قررنا اعطائك النسخة التجريبية مجانا حتى تقوم بالحكم الكامل على برنامجنا وسوف نقوم بتقديم بعض من مميزات البرنامج
اذا كان لديك اكثر من فرع لمؤسستك تستطيع وبكل سهوله الربط بينهم
المحافظة على مخزنك من السرقة والهالك به
يحقق لك هذا الامان لذلك يجب على اصحاب المؤسسات امتلاك
وسعيا منا لتقديم كل سبل الراحة لمستخدمى برامجنا قررنا اعطائك النسخة التجريبية مجانا حتى تقوم بالحكم الكامل على برنامجنا وسوف نقوم بتقديم بعض من مميزات البرنامج
اذا كان لديك اكثر من فرع لمؤسستك تستطيع وبكل سهوله الربط بينهم
المحافظة على مخزنك من السرقة والهالك به
https://dexef.com/