تَعلُمتعليم

الموقع التعليمي كبديل عن أنظمة إدارة التعلم

ينادي الكثير من المتخصصين بالتخلي عن أنظمة التعلم الإلكترونية Learning Management Systems التقليدية في إدارة وبناء المقررات الإلكترونية باعتبارها أنظمة مقيدة ولم تتطور في أغلبها لتوافق جيل اليوم. المعلم والمتعلم اليوم بحاجة الى أنظمة مفتوحة وأكثر مرونة لتقديم برامج تعليم الإلكتروني تتلاءم مع التغير الديناميكي المتسارع في المعلومات وأيضا مع الجيل الرقمي الذي يعيش بيننا. وأحد البدائل المقترحة هنا عن الأنظمة التقليدية لإدارة التعلم هو الموقع التعليمي.

يمكن اعتبار الموقع التعليمي كأي موقع إلكتروني أخر ولكن يتم انشائه بغرض التعلم في مقرر دراسي محدد.

ما هو الموقع التعليمي Learning site؟

الموقع التعليمي هو المكان الذي يحدث فيه التعلم والذي يلتقي فيه المتعلمون والمعلمون وأدوات التعلم والنشاطات التعليمية لممارسة العملية التعليمية لمقرر دراسي محدد. يمكن اعتبار الموقع التعليمي بمثابة البوابة الإلكترونية التي توفر نقطة التقاء واحدة لمختلف المصادر والأدوات التعليمية على البنية السحابية. سيكون الموقع التعليمي بمثابة “مساحة التعلمLearniong Space ” -على غرارا مساحة العمل في المؤسسات المهنية- والتي يمكن أن تكون مركز التعلم والمعرفة للمقرر الدراسي تجتمع فيه النشاطات والأدوات المعرفية المرتبطة بالمصادر الرسمية وغير الرسمية والتي يتم من خلالها إيصال وتبادل المحتوى بين المتعلمين والتفاعل فيما بينهم وجمع التغذية الراجعة منهم.

أن فكرة الموقع الإلكتروني بغرض التعلم تمنح مرونة عالية للمعلم لأنه سيتمكن من بناء الموقع التعليمي للمقرر الدراسي بحرية كاملة دون التقيد بحدود قد يفرضها عليه أي نظام تقني. حيث سيتمكن بحرية من انشاء الصفحات الإلكترونية وملئها بالمحتوى النصي أو المرئي الذي يحتاج وربطها بالمصادر التعليمية وأدوات التعلم المناسبة في البنية السحابية عبر روابط الويب أو تقنيات البرمجيات المصغرة Widgets والتي أصبحت منتشرة وسهلة الاستخدام.

ينبغي ألا يجمع الموقع التعليمي أكثر من مقرر دراسي واحد. حتى لا يؤدي ذلك إلى تشتت المتعلم وعدم تركيزه في المقرر الذي يدرسه عندما يحدث اختلاط لأكثر من مقرر دراسي في ذات المكان.

وتعتبر أدوات إدارة المعرفة أحد أهم العناصر التي ينبغي توفيرها ضمن  البنية التقنية والمعلوماتية الأساسية للموقع التعليمي بحيث يسمح بإضافة المحتوى من قبل المتعلمين وليس المعلمين فقط وهذا ما يميز المقررات الإلكترونية التي تعتمد على المعرفة عن غيرها، فلا تقتصر فقط على ما يضيفه المعلمون أو على منتديات النقاش بل تشمل المعرفة القادمة من المتعلمين. ويتيح أيضا استخدام تقنيات النماذج الإلكترونية وأدوات سير العمل لإنجاز واتمام المهام التعليمية في المقرر الإلكتروني ليصبح قريبا الى بيئة العمل الحقيقية المعتمدة على أنظمة إدارة المعرفة.

يوضح الشكل أدناه الفكرة العامة للموقع التعليمي ومكوناته المقترحة والتي يمكن تبيانها من الناحيتين المعلوماتية والتقنية على النحو التالي:

الهيكلية المعلوماتية للموقع التعليمي Information Architecture

إن تركيبة الموقع التعليمي ينبغي أن تتمحور حول الدروس المكونة له. حيث أن وجود صفحة إلكترونية لكل درس هو وسيلة جيدة لتنظيم المحتوى داخل الموقع التعليمي فلا يختلط أكثر من درس في صفحة إلكترونية واحدة. ذلك سيمكن المتعلم من الوصول للمعلومة بسهولة كما أنه سيكون أكثر تركيزا في تعامله مع الوحدات التعليمية المختلفة في المقرر الإلكتروني وسيحافظ على التسلسل المنطقي للمقرر الدراسي. وينبغي تقسيم كل درس الى أجزاء أصغر وذلك على غرار ما يتم عند تنظيم المحتوى لأي قاعدة معرفة، بحيث يكون الدرس هو التصنيف الأعلى والأجزاء المكونة له هي التصنيفات الفرعية. سيحتوي كل جزء على نوعين من المحتوى:

  • المحتوى الذي يتم اضافته من قبل المعلمين وفريق الدعم والذي يتمحور حول المحاضرة الرئيسية والنشاطات التعليمية المرتبطة بذلك الجزء. تشمل تلك النشاطات قائمة المصادر التي يحتاج المتعلم قراءتها ومقاطع الفيديو التي يحتاج مشاهدتها والامتحانات والمهام التي يتطلب منه اتمامها. ينبغي أن تكون تلك النشاطات مذكورة بطريقة واضحة ومنظمة إما على ذات الصفحة الخاصة بالدرس أو من خلال روابط لصفحات وتطبيقات أخرى.
  • المحتوى الذي يتم اضافته من قبل المتعلمين والذي يمكن أن يكون عبارة عن مسارات حوار أو ملفات إلكترونية أو صفحات ويكي أو روابط لمصادر تعليمية من البنية السحابية أو مجرد وسم لما يتوفر في الموقع التعليمي من محتوى. إن هذه الإمكانية ستساعد على إضافة معرفة المتعلمين بشكل مستمر لتكون جزءا من المقرر الإلكتروني مما يجعل العملية التعليمية أكثر عمقا. أننا بحاجة لبناء قاعدة معرفة منظمة للموقع التعليمي تتيح للجميع اضافة تلك المصادر التعليمية أيا كان نوعها.

الهيكلية التقنية للموقع التعليمي Technical Architecture

إن الموقع الإلكتروني على الويب website هو أفضل وسيلة تقنية  لبناء الموقع التعليمي. فالمتعلمون اليوم متعودون على استخدام المواقع الإلكترونية أكثر من برامج وتطبيقات الوسائط المتعددة (الملتيميديا) التي بدورها قد تكون مساندة للموقع الإلكتروني. قد يكون الموقع التعليمي جزء من منصة الكترونية أو نظام تعليمي خاص بدولة أو جامعة على البنية السحابية، ويتكون تقنيا من المكونات التالية كحد أدنى:

  • الصفحات الإلكترونية: وهي الصفحات التي سيتم من خلالها نشر الدروس والوحدات التعليمية الخاصة بالمقرر الإلكتروني. ينبغي أن يتم مراعاة المفاهيم الأساسية في بناء المواقع الإلكترونية عند تصميم الصفحات الإلكترونية للموقع التعليمي حتى يكون موقع إلكتروني ناجح  وأهم تلك المفاهيم:
    • أن تتوافق الصفحات الإلكترونية مع المعايير المتعارف عليها في شبكة الإنترنت كأي موقع إلكتروني من حيث توزيع المحتوى على صفحاته واستخدام الألوان المناسبة والابتعاد عن المبالغة في الصور المستخدمة الموقع والاحتفاظ بحجم صغير لصفحاته.
    • أن يكون استخدام الموقع التعليمي والتجول في صفحاته سهل على المستخدم العادي بحيث لا يحتاج المتعلم لأي عملية تعلم ليستخدم الموقع التعليمي فيتعامل معه بشكل تلقائي ومن أي جهاز بما في ذلك الأجهزة المتنقلة.
  • أدوات التكوين والإنشاء Composition tools: وهي الأدوات التي تساعد المعلمين على انشاء وبناء الصفحات الإلكترونية وربطها مع المصادر التعليمية المختلفة. ينبغي أن تكون تلك الأدوات سهلة الاستخدام وقادرة على الاتصال مع أدوات أخرى على البيئة السحابية كأدوات التقييم والتطبيقات التعليمية وأدوات التواصل ومقاطع الفيديو، وكل ذلك دون أن يكون للمعلم أي خبرة تقنية سابقة. وتعتبر تقنيات الويكي والمدونات هي التقنيات الأفضل والأكثر انتشارا المواقع التي تتعلق التعلم الإلكتروني ، لأنها تقنيات سهلة الاستخدام وتمنح حرية في العمل. وبالتالي سيتمكن المعلم عبر تلك التقنيات ومن خلال محرر نصوص متقدم من إضافة وتحرير صفحات الموقع واضافة المحتوى النصي والمرئي لها وأيضا اضافة البرمجيات المصغرة Widgets التي تمكن من الربط مع أي مصادر تعلمية أو أدوات تعلم أو تقييم على البنية السحابية.
  • إدارة المحتوى Content manager: باعتبارنا نتحدث عن تعليم يعتمد على المعرفة فلابد أن تتوفر للمتعلمين الأدوات التي تساعدهم على انشاء وتنظيم وتخزين ونشر ومشاركة المعرفة فيما بينهم وهذا ما تقوم به أدوات إدارة المحتوى. أدوات إدارة المحتوى هي الأدوات المسؤولة عن التحكم بكافة وحدات المحتوى في الموقع الإلكتروني سواء الدروس الإلكترونية التي يديرها فريق الدعم أو أي محتوى تابع لتلك الدروس يضيفه المتعلمون. تساعد تلك الأدوات كل من المتعلمين والمعلمين على التشارك وإنتاج محتوى جديد إلى المقرر الإلكتروني مما يتيح للمتعلمين أن يكونوا جزءا من المقرر الإلكتروني جنبا إلى جنب مع المعلمين. وتتكون أدوات إدارة المحتوى من المكونات الأساسية التالية:
    • أدوات صيانة المحتوى: والتي يمكن استخدامها لإضافة محتوى جديد أو تعديله أو حذفه أو مشاهدته. يمكن أن يتنوع هذا المحتوى بين الوثائق الإلكترونية والكتب الإلكترونية والمقاطع المرئية والمسموعة والصفحات الإلكترونية والروابط. كما يمكن استخدامها لإضافة الواجبات الدراسية من قبل المعلم واجابات المتعلمين عليها على غرار ما يقوم به Google Classroom.
    • أدوات الفهرسة: والتي تساعد على تنظيم وتصنيف المحتوى في الموقع التعليمي بشكل يساعد المتعلمين على الوصول له بسهولة، وهذا يتضمن إضافة البيانات الوصفية لوحدات المحتوى في الموقع Metadata والتأشير Taggingوبناء الهيكل المنظم للملفات والذي عادة ما يكون على شكل هرمي يحوي التصنيفات الرئيسية والفرعية التي تتناسب مع الدروس والواجبات والنشاطات الدراسية.
    • منتديات النقاش: وهي الأدوات التي تساعد المتعلمين على الحوار والتي يجب أن ترتبط بشكل متكامل مع دروس ووحدات المقرر التعليمية. ينبغي تجنب استخدام منتديات نقاش خارج الموقع التعليمي والأفضل أن تكون جزءا من نسيج صفحاته. كما يجب أن توفر تلك المنتديات القدرة على الرد والرد المتكرر على أي منشور وإمكانية التصويت والوسم والتحرير بحرية تامة.
    • محرك البحث Search Engine: وهي الأداة الأساسية التي تمكن جميع مستخدمي الموقع التعليمي من البحث في محتواه وايجاد المعلومة المناسبة. يتضمن ذلك البحث في الدروس الإلكترونية أو منتديات النقاش أو المصادر التعليمية التي اضافها المتعلمون ويشمل نطاق البحث جولة المقرر الإلكتروني الحالية والأرشيف للجولات السابقة أيضا.
    • أدوات سير العمل Workflow: وهي أدوات تساعد على تشارك المحتوى والمهام بين المتعلمين وبينهم وبين المعلمين وذلك بطريقة منظمة وموثقة وديناميكية. تسمح هذه الأدوات بانتقال المحتوى أو المهام من شخص لأخر أو من مجموعة لأخرى وتهدف بالأساس إلى استخراج المعرفة من عقول المتعلمين عبر استخدامه في تنفيذ النشاطات التعليمية أو المشاركة المنظمة أو حتى تقييم الأقران.
    • أدوات التحليل: وهي الأدوات التي تعمل على تسجيل ورصد حركات المستخدمين في الموقع التعليمي وتحليلها بغرض توفير معلومات واحصائيات تساعد على تقييم المتعلمين والمقرر الإلكتروني وفريق الدعم. كما تعمل تلك الأدوات على اقتراح مصادر أو وحدات تعليمية للمتعلم وفقا لنتائج تحليل بياناته في المقرر الإلكتروني وأيضا اعتمادا على ملفه الشخصي أو التعليمي. كما يمكن أن تتضمن أدوت متقدمة للتحليل النصي والتي تساعد على التصنيف التلقائي للمحتوى واستخراج المعاني منه وتقديم مختصرات لما يتم تداوله.

ولتأسيس موقع تعليمي يمكن استخدام ما هو متوفر بالفعل على البنية السحابية أو بناء موقع مخصص إذا تطلب الأمر ذلك. وفي جميع الأحوال ينبغي أن تكون تلك المواقع التعليمية متوفرة على البنية السحابية وأن تكون مواقع مفتوحة دون قيود وأن ترتبط بالأجهزة المتنقلة لدى المتعلمين من خلال تطبيقات تساعد على إيصال تنبيهات لهم عند الحاجة فيكونوا على تواصل دائم مع المقرر الإلكتروني.

وهناك الكثير من التطبيقات التي تساعد على بناء المواقع التعليمية بسهولة لعل أكثرها شهرة نظام إدارة المحتوى الووردبريس حيث يتميز النظام بأنه مجاني ومفتوح المصدر ويتوفر له عدد هائل من القوالب والاضافات البرمجية التي تمكن من بناء موقع تعليمي متكامل فيه كل ما يحتاجه المعلم والطالب.

استخدام الووردبريس كمنصة تعليمية

يمكن للمعلمين والخبراء والمؤسسات التعليمية استخدام نظام الووردبريس لأغراض التعليم والتعليم الإلكتروني على النحو التالي:

  • يوفر الووردبريس الامكانية لبناء المقررات الإلكترونية الموجهة للطلاب والمتعلمين وفي جميع المستويات التعليمية. يتميز النظام بسهولة البناء والنشر مقارنة بأنظمة إدارة التعلم التقليدية ويمنح حرية كبيرة للمعلم ليبني مقرره بالشكل الذي يراه مناسبا دون قيود. وتتم العملية في الووردبريس بأحد الطرق التالية:
    • استخدام المزايا الرئيسية للووردبريس دون إضافات حيث يمكن بناء موقع إلكتروني للمقرر الدراسي واستخدام قالب مناسب للمادة العلمية والتعامل مع الطلاب على أنهم المستخدمين. يمكن هنا استخدام الصفحات لتعبئة الدروس المكونة للمقرر بحيث يكون لكل درس صفحة واحدة على الأقل مع إمكانية أن يرافقها صفحات فرعية. ويتم التفاعل مع الطلاب عبر المقالات التي ينبغي أن يضيفها المعلم ليطرح من خلالها مواضيع للنقاش ومشاكل للحل. يتوفر للمعلم العديد من الإضافات والامكانيات لربط صفحات ومقالات مقرره الإلكتروني بأي مصادر خارجية كفيديو على اليوتيوب أو واجب على edomodo كما تتوفر الكثير من القوالب التي تساعد على أن يظهر المقرر الإلكتروني بشكل يناسب الطلاب.
    • استخدام الإضافات: حيث تتوفر عدد من الإضافات التي تساعد على بناء نظام مصغر لإدارة التعلم يمكنك من إدارة أكثر من مقرر دراسي في الموقع الإلكتروني الواحد. توفر هذه الإضافات القدرة على بناء محتوى المقرر الدراسي وتنسيب المعلمين ووضع الواجبات والتقييم الإلكتروني وغيرها من الوظائف الأساسية.
  • استخدام الووردبريس كنظام لإدارة عملية التعلم وذلك على وجهين:
    • الاعتماد على ووردبريس فقط من خلال استخدام مزايا تعدد المواقع والإضافات المرتبطة بالتعليم وإدارة المستخدمين. حيث سيوفر ذلك بيئة مفتوحة أكثر وجاذبة للمتعلمين وتعطي حرية للمعلم ليصمم مقرره كما يشاء دون قيود، وحرية للمتعلم ليعلق ويشارك ويتفاعل مع المادة العلمية كأي موقع إلكتروني أخر. يمكن توفير موقع إلكتروني لكل طالب ليعبر فيها عما يريد إضافة الى امكانية توفير موقع إلكتروني لكل معلم ولكل مقرر إلكتروني بحيث يكون لكل موقع خصوصيته وفي ذات الوقت يتم إدارتها من مكان واحد ووفق قوانين واحدة.
    • الربط مع نظام موودل لإدارة التعلم Moode: حيث تتوفر الامكانية للربط مع أكثر نظم إدارة التعلم شيوعا في مجال التعلم الإلكتروني في حال كانت الحاجة لبناء مقررات إلكترونية لعدد كبير من المتعلمين وتحوي محتوى كبير حيث أن المحتوى والصفحات الإلكترونية ستكون مهمة ووردبريس باعتباره سيكون مفتوحا أكثر امام الطلاب وتبقى إدارة عملية التعلم على موودل.

وأخير…..أصبحت الكرة في ملعب المعلم

لقد أصبحت الأدوات التقنية المتوفرة اليوم بين أيدينا أكثر سهولة ومرونة مما كانت عليه في السابق وكل ما علينا هو استغلالها بشكل مبتكر لتحدث تغيرا ما في حياتنا. وهذا ما ينبغي فعله مع التعليم فقد أصبح بإمكان المعلم أن يبني نظاما تعليميا لمقرره الإلكتروني ببساطة ودون توافر خبرة تقنية كبيرة وفي ذات الوقت سيقدم شيئا مناسبا للجيل الرقمي الذي يتعامل معه. إنها الفرصة لتطوير التعليم الرقمي دون تعقيد أو اشتراط توافر ميزانيات ضخمة.

اشترك في نشرة تَعلُم الرقمية

العالم الرقمي يتغير باستمرار ونحن بحاجة لأن نكون على اطلاع دائم فاشترك معنا ليصلك كل ما يمكن أن يساعدك في رحلتك نحو التحول الرقمي سواء في العمل أو التعليم أو التواصل.

د/عماد سرحان

إستشاري ومتخصص في المعلوماتية وإدارة المعرفة وتطوير المحتوى بخبرة تزيد عن 24 عاما. حاصل على درجة الدكتوراه والماجستير في نظم المعلومات ووهو مدير مشاريع معتمد من معهد إدارة المشاريع PMP وممارس معتمدا لأتمتة الأعمال ومحترف معتمد في إدارة المعلومات CIP من هيئة إدارة المعلومات في الولايات المتحدة الأمريكية AIIM ومؤلف كتاب “سر النجاح في بناء وتأسيس المواقع الإلكترونية” الصادر عام 2012 عن دار العبيكان للنشر في المملكة العربية السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *