الذكاء الاصطناعيتعليم

مقترح لمنهج دراسي للذكاء الاصطناعي لطلبة الثانوية العامة

منهج يبتعد عن التلقين

أصبحت مناهج المهارات الرقمية اليوم جزءا أساسيا من المنظومة التعليمية في معظم المدارس في العالم العربي، غير أنّ واقع هذه المناهج يكشف عن مشكلة واضحة، وهو اعتمادها الكبير على التلقين والحفظ، حتى صار هدف الطالب الأول فيها هو الحصول على العلامات لا اكتساب المهارة. والنتيجة أن الطالب ينهي سنوات دراسته وهو يحفظ بعض المصطلحات التقنية لكنه يفتقر إلى القدرة على تطبيقها فعليا أو توظيفها في حياته اليومية. لكننا نقف اليوم أمام مرحلة جديدة، حيث يفرض الذكاء الاصطناعي نفسه بوصفه المهارة الرقمية الأهم التي سيتعامل معها جيل المستقبل بشكل مباشر، مثلما تعامل الجيل السابق مع الإنترنت والهواتف الذكية. لم يعد السؤال، هل سيدرس طلابنا الذكاء الاصطناعي؟، بل كيف نصوغ منهجا مدرسيًا عمليا، بعيدا عن الحشو والتلقين، يحمل قيمة حقيقية للطالب ويمنحه أدوات يستطيع أن يستخدمها بفعالية في حياته العلمية والعملية؟

في هذه المقالة أحاول أن أجيب عن هذا السؤال عبر استعراض الأسس الفكرية والعملية لبناء منهج الذكاء الاصطناعي لطلبة الثانوية العامة، منهج يتوازن بين المعرفة النظرية، والتدريب العملي، والتفكير النقدي، ليجعل الطالب فاعلا لا متلقيًا.

لماذا يحتاج طلاب الثانوية إلى منهج في الذكاء الاصطناعي؟

الجيل الذي يجلس اليوم على مقاعد الثانوية العامة هو الجيل الذي سيقود سوق العمل خلال العقدين القادمين. هذا الجيل لن يواجه وظائف تقليدية فقط، بل ستُعاد صياغة معظم الوظائف لتصبح هجينة بين الإنسان والآلة. المهندس سيعتمد على نماذج ذكية لتصميم مشاريعه، والطبيب سيستعين بالذكاء الاصطناعي لتشخيص المرض، وحتى الفنان سيستخدمه لإنتاج موسيقى أو لرسم لوحات فنية.

لذلك فإن تجاهل تعليم الذكاء الاصطناعي في مرحلة مبكرة يعني إعداد جيل غير قادر على المنافسة. الأهم من ذلك أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مهارة مقتصرة على المبرمجين او التقنين، بل مهارة لازمة لكل إنسان سيعيش في هذا العصر تماما كاستخدام  محرك البحث أو الهاتف الذكي.

المشكلات القائمة في مناهج المهارات  الرقمية الحالية

تعاني مناهج المهارات الرقمية التي يتم تدريسها في مدارسنا من عدد من المشاكل التي،ينبغي تجاوزها لبناء منهج مخصص للذكاء الاصطناعي،  أهمها:

  • التلقين بدل التجريب: الطالب يحفظ تعريف “الخوارزمية” لكنه لا يطبقها.
  • التركيز على العلامة لا على المهارة: غياب المشاريع العملية يحول الدراسة إلى سباق درجات.
  • محدودية التحديث: محتوى المناهج غالبا ما يكون متأخرا سنوات عن الواقع الرقمي.
  • فجوة المعلم–الطالب: كثير من المعلمين أنفسهم لم يتدربوا على التقنيات التي يتم تدريسها.

لذلك نحن لسنا بحاجة لمنهاج ذكاء اصطناعي يكرر ذات العيوب بل بحاجة لصياغة منهاج عملي له علاقة بالحياة اليومية والمهنية للطلاب.

الأسس التربوية لبناء منهج ذكاء اصطناعي فعّال

لكي يكون المنهج الجديد ذا قيمة، يجب أن يقوم على ثلاثة مبادئ:

  1. التعلم بالممارسة (Learning by Doing): الطالب يجرب بنفسه، لا يسمع فقط.
  2. التركيز على المشكلات الواقعية: ربط ما يتعلمه الطالب بحياته اليومية.
  3. التفكير النقدي والأخلاقي: لا يكفي أن يعرف كيف يستخدم الأداة، بل يجب أن يسأل: هل أستخدمها بطريقة مسؤولة؟

وينبغي أن يحقق المنهج الجديد الأهداف التالية:

  1. المعرفة الأساسية: أن يعرف الطالب ما هو الذكاء الاصطناعي، كيف نشأ، وما أبرز تطبيقاته.
  2. المهارات العملية: أن يتعامل مع أدوات عملية كتلك المتعلقة بتدريب النماذج، أو بناء الوكلاء الأذكياء، ويجرّب بناء أنظمة بسيطة.
  3. الأخلاقيات والتفكير النقدي: أن يفكر في قضايا التحيز، والخصوصية، ومستقبل الوظائف.
  4. الإبداع والابتكار: أن يستخدم الذكاء الاصطناعي في مشاريع مدرسية تجمع بين التقنية والخيال.

بهذه الأهداف، يصبح المنهج أشبه بجسر يعبر بالطالب من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة الإنتاج.

المحتوى المقترح للوحدات التعليمية للمنهج الدراسي

يمكن تقسيم المنهج الجديد إلى ست وحدات أساسية:

الوحدة الأولى: مقدمة إلى الذكاء الاصطناعي

هذه الوحدة مجرد مقدمة عن ماهية الذكاء الاصطناعي وتاريخه وتطبيقاته لتعطي فكرة عن هذه التقنية وكيف تطورت حتى وصلنا لما نحن عليه الآن.

تتكون الوحدة من العناصر التالية:

  • ما هو الذكاء الاصطناعي والفرق بينه وبين البرمجة.
  • الفرق بين تفكير الإنسان وتفكير الآلة.
  • ما هي نماذج اللغات الكبيرة وكيف تعمل.
  • تطبيقات يومية (مثل الترجمة، الصور، التوصيات).

النشاط: يمكن الاعتماد هنا على قيام الطلاب بسرد تجاربهم الشخصية مع الذكاء الاصطناعي. 

الوحدة الثانية: نماذج اللغات الكبيرة

ينبغي أن يتعرف الطالب على كيفية بناء نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي باعتبار تلك النماذج أساس الذكاء الاصطناعي الذي نعيشه اليوم. ويتم ذلك من خلال استخدام نموذج لغوي صغير والقيام بتدريبه.

تتكون هذه الوحدة من العناصر التالية:

  • أنواع البيانات (منظمة، غير منظمة).
  • كيف يتعلم الذكاء الاصطناعي من البيانات ومفهوم التعلم الآلي؟
  • شرح مبسط لمفهوم الخوارزميات، وخطوات حل المشكلات مع أمثلة بسيطة من الحياة اليومية..
  • كيف “يتعلم” الحاسوب من الأخطاء؟

نشاط عملي:

استخدام صور شخصية لتدريب نموذج بسيط عبر أداة مثل Teachable Machine.

تجربة عملية: لعبة تدريب نموذج يميز بين أصوات الطيور والسيارات.

الوحدة الرابعة: هندسة الأوامر (Prompt Engineering)

هذه الوحدة ستركز على تعلم أهم مهارة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي وهي هندسة الأوامر. هذه المهارة التي لم تكن معروفة قبل سنوات قليلة لكنها أصبحت اليوم مفتاح التعامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT وMidJourney.

هذه الوحدة هي العمود الفقري للمنهج، والتي تتيح للطالب التعامل المباشر مع النماذج الذكية. فهي لغة الحوار مع الآلة.

تتمحور هذه الوحدة على

  •  شرح ماهية الأمر (Prompt)
  •  كيف تكتب تعليمات دقيقة
  • أمثلة عملية على تحسين جودة المخرجات.

الفكرة التي ينبغي نقلها للطلاب هنا بسيطة، كلما كان الأمر (Prompt) واضحا ومفصلا، كانت النتيجة أكثر دقة وإبداعًا.

أنشطة عملية: 

يمكن إعطاء نفس السؤال لمجموعة طلاب ليقوموا بصياغته بطرق مختلفة لمعرفة كيف يختلف جواب النظام.

وهنا سيتدرج الطالب في تعلم هندسة الأوامر بين ثلاث مستويات:

  1. في المستوى المبتدئ، يتعلم الطالب استخدام الأوامر البسيطة مثل أن يقول: “اكتب قصة قصيرة”.
  2. في المستوى المتوسط، يصوغ أمرا مثل: “اكتب قصة قصيرة (100 كلمة) عن صداقة بين طالب وكلبه بأسلوب ممتع للأطفال”.
  3. في المستوى المتقدم، يستخدم الأمر لإنشاء محتوى مركّب: “اكتب نصا لمسرحية من 3 مشاهد عن مستقبل يتعاون فيه الطلاب مع الذكاء الاصطناعي لإنقاذ الأرض”. ويمكن أن يتم ذلك من خلال نشاط جماعي لفرق عمل مختلفة.

من خلال هذه التمارين، يتعلم الطالب أن جودة السؤال تحدد جودة الجواب، وهي مهارة فكرية يمكن أن تنعكس على حياته كلها، حتى خارج مجال التقنية.

كما أن هذه المهارة تعزز قدرة الطالب على التفكير التحليلي والتجريب، وتفتح أمامه مجالا واسعا للإبداع.

الوحدة الخامسة: الوكلاء الأذكياء (AI Agents)

تهدف هذه الوحدة إلى تعريف الطلاب بالجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي القادر على تنفيذ مهام مستقلة. فإذا كان الذكاء الاصطناعي التوليدي يمثل مرحلة متقدمة من التفاعل مع الآلة عبر الأوامر النصية، فإن “الوكلاء الأذكياء” يمثلون القفزة التالية باعتبارها أنظمة قادرة على محاكاة السلوك البشري من خلال القدرة على التفكير واتخاذ القرار وتنفيذ المهمات بشكل مستقل، دون الحاجة إلى متابعة المستخدم لكل خطوة.

بمعنى آخر: بدلاً من أن يكتب الطالب أمرا تلو الآخر للحصول على نتيجة، يستطيع أن يكلف “وكيلا ذكيا” بمهمة كاملة مثل: ابحث عن أفضل مصادر لتعلم الكيمياء، ثم أنشئ ملخصًا من 3 صفحات، وبعدها حضّر أسئلة مراجعة للامتحان. الوكيل هنا لا يكتفي بالإجابة، بل يقوم بالبحث، الاختيار، التلخيص، والتنظيم.

تتكون هذه الوحدة من العناصر التالية:

  • مفهوم الوكلاء الأذكياء: الفرق بين الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) والوكيل الذكي (AI Agent).
  • آليات العمل: كيف يستخدم الوكيل أدوات متعددة (بحث على الإنترنت، تحليل بيانات، إنشاء محتوى) لتنفيذ مهمة معقدة.
  • التعرف على بعض أدوات بناء الوكلاء الأذكياء مثل n8n أو AutoAgent.
  • المهارات المستقبلية: التفكير في كيفية تصميم “وكيل شخصي” يدعم أهداف الطالب (دراسة – مشروع – هواية).

نشاط عملي: 

بناء روبوت يساعد في إدارة جدول الطالب، وكيل يساعد في تعلم لغة جديدة، أو وكيل تعليمي يجهز اختبارات قصيرة.

هذا الفيديو عن الوكلاء الأذكياء يمكن اعتباره نموذج لما يمكن أن يكون عليه هذا المنهاج.

تعرف على الةكلاء الأذكياء.

الوحدة السادسة: المشاريع التفاعلية

في هذه الوحدة يعمد الطلاب إلى بناء روبوت محادثة او وكيل ذكي بسيط، كإنشاء قصة تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، أو تصميم وكيل مدرسي يساعده في حياته اليومية.

ويمكن أيضا بناء مشروع جماعي صغير عبر تقسيم الطلاب إلى مجموعات: كل مجموعة تصمم “وكيلا ذكيا افتراضيا” لموضوع محدد (مثلاً: وكيل لتنظيم الأنشطة الرياضية في المدرسة، وكيل للمساعدة في مادة الرياضيات، وكيل لإدارة مكتبة المدرسة). ثم يقدمون المشروع عبر عرض قصير يشرح: الفكرة، الاستخدام، الفوائد، والتحديات

كما يمكن أن يتضمن النشاط تدريب الطلاب على التفكير التصميمي (Design Thinking)، أي كيف يتخيل حلولا لمشكلات حقيقية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

الوحدة السابعة: الأخلاقيات والمستقبل

لا يمكن تعليم الذكاء الاصطناعي بمعزل عن البعد الأخلاقي. حيث يجب تنمية الوعي الأخلاقي لدى الطالب تجاه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. مثل قضايا الخصوصية، التحيز، فقدان الوظائف، وأهمية الاستخدام المسؤول.

 يجب أن يتعلم الطالب:

  • أن الذكاء الاصطناعي قد يخطئ.
  • أن البيانات قد تكون متحيزة.
  • أن الأداة يجب أن تستخدم في الخير لا في الغش أو التضليل.

لا يتم ذلك عبر التلقين بل من خلال نقاشات صفية تجيب عن أسئلة أخلاقية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي:

  • هل يجوز للطالب استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة موضوع التعبير؟
  • هل من العدل أن تستبدل الشركات موظفين بروبوتات؟
  • ما هي مخاطر الذكاء الاصطناعي (التحيز، فقدان الخصوصية).
  • هل يمكن أن يتفوق الذكاء الاصطناعي على الإنسان؟

نشاط عملي:

يمكن طلب كتابة مقالة قصيرة: “كيف أرى مستقبلي مع الذكاء الاصطناعي؟”

كما يمكن عقد مناظرة صفية بين فريقين: “هل الذكاء الاصطناعي خطر على الوظائف المستقبلية أم فرصة لخلق وظائف جديدة؟”

طرق التدريس في منهج الذكاء الاصطناعي 

حتى يكون المنهج حيا وفعالا، يجب أن يُبنى على أساليب تعليمية تفاعلية:

  • التعلم بالمشاريع (Project-Based Learning): حيث يعمل الطلاب في مجموعات على تطبيق المفاهيم في مشروع عملي.
  • الأنشطة الصفية التفاعلية: مثل المسابقات في كتابة أفضل الأوامر، أو نقاش نصي حول قوانين الذكاء الاصطناعي.
  • استخدام أدوات مجانية متاحة: مثل Teachable Machine لتصنيف الصور، أو ChatGPT لإنشاء النصوص، أو Scratch لبناء ألعاب بسيطة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
  • مناقشات فلسفية وأخلاقية: لأن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد برمجة، بل قضية إنسانية واجتماعية.
  • التكامل مع مواد أخرى: مثل الرياضيات (خوارزميات)، واللغة (معالجة النصوص)، والفنون (الذكاء الاصطناعي في الإبداع).

كيفية تقويم أداء الطلاب 

الامتحانات التقليدية ليست كافية لتقييم الطلاب في هذا المنهج. يجب أن يتم التقويم عبر:

  • مشاريع عملية: مثل بناء روبوت محادثة.
  • عروض تقديمية: يشرح فيها الطالب تجربته.
  • دفتر أنشطة (Workbook): يوثق فيه كل الأوامر والنتائج التي جربها.

الهدف أن يتحول التقويم من علامة نهائية إلى رحلة تعلم وتطوير.

المخرجات المتوقعة من المنهج الجديد

بنهاية العام الدراسي، يُتوقع أن يكون الطالب قادرا على:

  1. تعريف الذكاء الاصطناعي وأبرز تطبيقاته وأدواته.
  2. بناء نموذج ذكاء إصطناعي بسيط باستخدام أدوات مجانية.
  3. صياغة أوامر فعالة للحصول على نتائج دقيقة
  4. بناء وكلاء أذكياء مرتبطين بالحياة اليويمية للطالب.
  5. التفكير في قضايا الخصوصية والتحيز أثناء التعامل مع الذكاء الإصطناعي.
  6. تقديم مشروع جماعي يوظف الذكاء الاصطناعي في حل مشكلة أو إنتاج محتوى.

هذه المخرجات لا تعني فقط اكتساب معرفة جديدة، بل تعكس تحولًا في طريقة تفكير الطالب تجاه التقنية.

التحديات التي تواجه تطبيق منهج دراسي في الذكاء الاصطناعي 

لا يخل تطبيق هذا المنهج من عقبات، أهمها:

  • نقص الكوادر المؤهلة: حيث أن الكثير من معلمي المدارس لم يتلقوا تدريبًا في الذكاء الاصطناعي.
  • ضعف البنية التحتية الرقمية: خصوصًا في المدارس النائية أو محدودة الإمكانيات.
  • الفجوة الرقمية بين الطلاب: بعض الطلاب قد يفتقرون لأبسط مهارات الحاسوب.
  • المخاوف المجتمعية: مثل القلق من إلغاء الوظائف أو التأثير على القيم.

ولذلك، يجب أن يترافق إدخال المنهج مع برامج تدريب للمعلمين، وتحديث للبنية التحتية، وتثقيف مجتمعي واسع.

كما يمكن الاعتماد في أجزاء من المنهاج على التعلم الرقمي الإلكتروني ليتم الاستفادة من الخبرات تعليمية المحدودة  في تعليم عدد أكبر من المعلمين والطلاب.

منهج دراسي للذكاء الاصطناعي ضرورة قومية

إن بناء منهج ذكاء اصطناعي لطلبة الثانوية ليس رفاهية تعليمية، بل هو ضرورة لمواكبة التحولات التكنولوجية التي ترسم ملامح المستقبل. هذا المنهج لا يهدف إلى تخريج خبراء تقنيين في سن مبكرة، وإنما يسعى إلى منح الطالب مهارات أساسية لفهم التكنولوجيا التي تحيط به والتعامل معها بوعي ونقد وإبداع. إن الطالب الذي يدرس الذكاء الاصطناعي اليوم لن يكون مجرد مستخدم غدا، بل سيكون قادرا على أن يكون شريكا فاعلا في صياغة مستقبل التقنية. وهذا بالضبط ما تحتاجه مجتمعاتنا العربية: جيل يتقن أدوات المستقبل بدل أن يكون مجرد متلقٍ لها. في حال حاجتك لمعلومات أو لديك أي أسئلة فيمكنك التواصل معنا.

اشترك في نشرة تَعلُم الرقمية

العالم الرقمي يتغير باستمرار ونحن بحاجة لأن نكون على اطلاع دائم فاشترك معنا ليصلك كل ما يمكن أن يساعدك في رحلتك نحو التحول الرقمي سواء في العمل أو التعليم أو التواصل.

د/عماد سرحان

إستشاري ومتخصص في المعلوماتية وإدارة المعرفة والأتمتة وإدارة المنتجات بخبرة تزيد عن 30 عاما. حاصل على درجة الدكتوراه والماجستير في نظم المعلومات ووهو مدير مشاريع معتمد من معهد إدارة المشاريع PMP وممارس معتمدا لأتمتة الأعمال ومحترف معتمد في إدارة المعلومات CIP من هيئة إدارة المعلومات في الولايات المتحدة الأمريكية AIIM ومؤلف كتاب “سر النجاح في بناء وتأسيس المواقع الإلكترونية” اومؤسس منصة تعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *